أكدّ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن السنوات المقبلة ستشهد ابتكارات جديدة قادرة على الحاق الهزيمة للاحتلال "الاسرائيلي".
وقال مشعل في حوار للتلفزيون الايراني، الاثنين، إن "المقاومة الفلسطينية حققت انتصاراً أمنياً على إسرائيل حيث استطاعت تطهير فلسطين من الجواسيس وأبقت المقرات العسكرية الخاصة بها بعيدة عن أعين الأعداء وعيونه".
وشددّ على أن نهاية حرب غزة يجب أن يترافق معها رفع الحصار عن القطاع بكل أنواعه.
وأضاف "نريد لغزة أن تكون حرة، أن تفتح جميع المعابر، أن يكون لدينا في غزة ميناء ومطار، وحل مشاكل تحويل الأموال إلى داخل غزة، عدم الاعتداء على دولة الوفاق الوطني، وحل مسألة التواصل بين الضفة وغزة، وقف جميع الممارسات العدوانية والاعتقالات في الضفة المحتلة، وإيقاف اعتقال الأسرى المحررين في صفقة شاليط".
ورأى مشعل أن "المفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي" لن تصل إلى نتيجة إن لم تتعرض إسرائيل لضغوط المقاومة، وإن العدو لن يقدم أي تنازل للمقاومة في حال لم يشعر بأنها تضغط عليه".
وفي سياق متصل، رحّب رئيس المكتب السياسي لحماس بأية جهود لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني لإنهاء الحرب إن كانت هذه الجهود قطرية أو تركية أو مصرية.
وحمّل مشعل مصر مسؤولية فتح معبر رفح الحدودي. وقال: "إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بحاجة إلى فتح المعبر كي تكون غزة مفتوحة على جميع دول العالم، ونأمل أن يتم ذلك في القريب العاجل".
وفي سياق آخر، أكدّ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أهمية علاقة حركته بإيران، مشيدًا بدورها في دعم المقاومة الفلسطينية على المستوى المادي والعسكري.
وقال إن "العلاقة بين حماس وطهران شهدت بعض الخلافات التي لاعلاقة لها بفلسطين، وهي تتعلق بسوريا(..)، لكننا نؤكد على ضرورة العلاقة مع الأمة الإسلامية بما فيها إيران".
وأشاد كذلك بعلاقة حركته مع حزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أنها قائمة منذ سنوات طويلة.