نحو خمسة وثلاثين مليون شخص في العالم مصابون بفيروس نقص المناعة "الإيدز"، وهذا الأمر دفع عدداً من الجمعيات والخبراء إلى التشديد على زيادة الاهتمام بهذا الفيروس، وجعله يحظى بالأولوية بين أهداف الأمم المتحدة، ويؤمل أن يتم في السنوات الخمس المقبلة تطوير لقاح ضد "الإيدز" للحد من انتشاره.
فمشوار علاج فيروس "الإيدز" و القضاء عليه قد يشرف على نهايته قريباً، أو هذا ما يأمل به مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس الذي استثمر ملايين الدولارات في الأبحاث الخاصة بفيروس نقص المناعة.
غيتس أعرب عن أمله بتطوير لقاح ضد هذا المرض خلال السنوات العشر المقبلة.
وهذا ما أثنى عليه المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس "الإيدز" ميشال سيديبي, الذي أكد أن الخمس سنوات المقبلة اساسية في عملية الحد من انتشار "الايدز" في العالم وإنهائه بحلول العام 2030.
أما اليوم فيطال فيروس "الإيدز" خمسة و ثلاثين مليون شخص، قضى منهم مليون ونصف شخص لأسباب مرتبطة بالفيروس عام 2013.
ولكن بشكل عام سجلت نسبة الإصابات بالأمراض الناجمة عن "الإيدز" تراجعاً في السنوات العشر الماضية بنسبة وصلت 38%.
و بحسب تقرير عن الأمم المتحدة, تراجعت نسبة الإصابات السنوية من ثلاثة ملايين في 2001 إلى مليوني إصابة سنوية في عام 2013 ، وسجلت لدى الأطفال في المدة نفسها تراجعاً بنسبة 58%.
ولكن تبقى الوقاية والتوعية من أهم السبل للحد من انتشار "الإيدز" خاصة أن من أصل 35 مليون شخص يعيشون مع فيروس "الإيدز" 19 مليوناً يجهلون أنهم مصابون به.
العربية نت