شهدت العديد من الجامعات بالضفة المحتلة فعاليات وأنشطة تعبر عن فرح الطلبة بالانتصار الذي حققته غزة بمعركة "العصف المأكول".
ففي جامعة النجاح الوطنية، اختتمت الكتلة الإسلامية معرضها الفصلي القرطاسية الذي افتتح بعنوان "مفتاح القضية، علمٌ وبندقية" وسط حضور طلابيّ كبير.
واحتوى المعرض زوايا متعددة، من القرطاسية واللوازم الدراسية والكتب الأكاديمية والثقافية والأدوات الهندسية والفنية والميداليات والمعلقات الفنية والاكسسوارات التي قدمت بأسعار مخفّضة عن السوق لتتناسب مع واقع طلاب الجامعات.
وأصدرت الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل، أمس بيانا حول انتصار المقاومة في معركة العصف المأكول، تحدث عن انتصار غزة وقال إنه أعاد الوحدة الفلسطينية، للميدان وللوفد السياسي المفاوض الذي أظهر وحدة صلبةً لنيل الحقوق والتحرر.
وأضافت الكتلة "أن انتصار غزة دَرسٌ لكل الفصائل الوطنية بأن خيار المقاومة هو الذي يجمع الصفوف ويوصل إلى الحقوق وأنّ الخيارات الأخرى أثبتت فشلها أمام عدوّ لا يفهم إلا لغة القوة ولا يستجيب إلا تحت ضربات المقاومة وصواريخها".
وبينت أن انتصار غزة جاء بعد ارتقاء ألاف الشهداء والجرحى، وأن التضحيات والمجازر التي ارتكبها العدو، أنبتت النصر والقوة، وهزيمة آلة البطش "الإسرائيلية"، وأن الدماء التي سالت والأشلاء التي تناثرت، صنعت الانتصار الذي سيدخل التاريخ، وسيكون بوابة الانتصار الكبير بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى.
وجاء في بيان إسلامية الخليل أيضاً " أن انتصار المقاومة الفلسطينية رسالة لكل المتخاذلين العرب الذين انتظروا استسلام غزة فخرجت لهم من بين أشلاء أطفالها وأنقاض منازلها المدمرة ليحمل القسام راية عزّتها عالية".
وقد أكدت في ختام البيان أن زمن العزائم قد ولى، وبدأ عصر الفتوحات والانتصارات، الذي سيحط رحاله في القدس والمسجد الأقصى، وأن غزة بعثت في نفوس الفلسطينيين الأمل والتفاؤل.
وأشارت أيضاً إلى أن القسام والمقاومة ستحقق تطلعات الشعب، وأن خيار الجهاد والبندقة هما السبيل لنيل الحرية، بصمود الشعب الفلسطيني، وأنّات الجرحى، وسنوات أعْمار الأسرى، الذين وعدت المقاومة بتحريرهم، رغماً عن تعنّت "الإسرائيليين".