رحّبت الولايات المتحدة بإعلان قادة الاتحاد الأوروبي أمس إمهالهم روسيا أسبوعا لتغيير موقفها في النزاع المستمر بأوكرانيا قبل فرض عقوبات جديدة عليها، في حين أعلنت وكالات أنباء روسية أن كييف وموسكو تبادلتا أسرى.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن "نرحب باتفاق المجلس الأوروبي اليوم على إظهار دعم قوي لسيادة أوكرانيا ووحدة وسلامة أراضيها، وإعداد عقوبات جديدة للنظر فيها الأيام المقبلة".
وأضافت: "نبقى ملتزمين بدعم أوكرانيا في بحثها عن تسوية دبلوماسية للأزمة، وندعو روسيا إلى سحب عسكرييها فورا بما في ذلك الوحدات العسكرية والمعدات من أوكرانيا، ووقف دعمها غير الشرعي للانفصاليين".
كما بيّنت المتحدثة ذاتها أن الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الأوروبي لإعداد مزيد من العقوبات ضد روسيا.
وجاءت هذه التصريحات، عقب تأكيد رئيس المجلس الأوروبي (المنتهية ولايته) هرمان فان رومبوي مساء أمس السبت، أنهم اتفقوا على اتخاذ مزيد من الخطوات المهمة في ضوء تطور الوضع على الأرض.
وأضاف أنه تم تكليف المفوضية الأوروبية -وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي- للتحضير بشكل عاجل لسلسلة جديدة من العقوبات على موسكو التي اتهمتها أوكرانيا بالتدخل المباشر في الصراع العسكري على أراضيها.
ومن المقرر أن تبدأ غدا الاثنين مشاورات أوروبية بشأن العقوبات الجديدة التي تريد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن يتم إقرارها بحلول الأربعاء القادم قبل قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في ويلز.
الجزيرة نت