أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فجر الأحد، استشهاد القائد الكبير خالد سعيد منصور عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في قصف الاحتلال لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونعت حركة الجهاد في بيان لها الشهداء الذين ارتقوا في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال برفح وعلى رأسهم خالد سعيد منصور "أبو الراغب"، والمجاهد الشهيد زياد أحمد المدلل، والمجاهد الشهيد رأفت صالح شيخ العيد، وخمسة مواطنين مدنيين من أبناء شعبنا في رفح بينهم طفلة وثلاث سيدات جرى انتشالهم من تحت أنقاض الركام.
وأكدت الحركة على أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وأن المجاهدين لن يدعوا هذه الدماء تجف قبل أن يدكوا بصواريخهم مستوطنات العدو ويذيقوه بأسهم، ويجعلوه يتجرع مرارة الندامة على ما اقترفت يداه من إرهاب وقتل للأبرياء واستباحة للأرض والدماء.
وشددت على أن " دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة".
وقالت: "إن شمس هذا النهار التي تشرق على فلسطين، ستشهد على جهادنا وثباتنا وعزيمتنا التي لا تلين، وبحول الله تعالى وبقوته لن ينقضي النهار إلا وقد رأى شعبنا ما تطمئن به نفسه وتقر به عينه".
وانتهت طواقم الدفاع المدني، فجر اليوم، من انتشال جثامين شهداء مفقودين من تحت أنقاض منازل بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وقصف جيش الاحتلال منزلًا مكونا من 3 طوابق بشكل كامل، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم القائد منصور وزياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فيما أصيب نحو 40 مواطنًا بجراح متفاوتة.