كشف أبو أحمد فؤاد، مسؤول مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الجبهة الشعبية، عن خطة أمريكية مدعومة من بعض الأنظمة العربية، لإجهاض الانتفاضة والمقاومة في الضفة، على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وأكد فؤاد في تصريح خاص بـ(الرسالة): "أنّ شعبنا الفلسطيني بقواه وشبابه المقاومين، سيواصل دربه وجهاده ولن يسمح بأي إجراءات سواء من السلطة أو غيرها تدفع إلى كسره أو تراجعه عن مواقفه، وسيفاجئ الجميع بمواصلة عملياته النوعية".

وأضاف: "شعبنا سيضرب عرض الحائط بأي إجراء تقوم به السلطة أو الاحتلال، ويعرف طريقه جيدا لاستكمال مشروعه المقاوم".

 "الخطة تفصيلية ومدعومة عربيا من قوى مطبعة، وأمليت على السلطة للتنفيذ".

 

وأوضح فؤاد أن الهدف من الخطة، هو تكليف السلطة بإجهاض المقاومة بدلا من الاحتلال، وتعزيز الدور الأمني لها بأن تنوب عنه في مواجهة المقاومة في الضفة.

وتابع : "الخطة تفصيلية ومدعومة عربيا من قوى مطبّعة، وأُمليت على السلطة للتنفيذ".

وشدد فؤاد على أن هذا السلوك يخالف تماما ما تدعيه قيادة السلطة من وقف التنسيق الأمني، "ما يجري حالياً يضرب عرض الحائط بتنفيذ القرارات التي أقرتها اجتماعات المجلسين المركزي والوطني سابقاً، وضرورة الحدّ من العلاقة مع الاحتلال أمنيا واقتصاديا وعسكريا، بل وضرورة إلغاء اتفاق أوسلو من الأساس".

وذكر أنّ هذا الدور لن ينجح كما أن كل المحاولات الرامية لإجهاض المقاومة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وسيواصل نضاله حتى تحقيق هدفه في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وكشفت قيادات في حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق لـ"الرسالة نت" عن حملة أمنية تعدّ لها السلطة في جنين ونابلس، عقب لقاء رئيس السلطة بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي.

وحذرت قوى وهيئات وطنية من خطورة إجراءات السلطة على صعيد السلم الأهلي، ومحاولاتها الرامية لاستهداف الشعب الفلسطيني نيابة عن الاحتلال وأجهزته الأمنية والعسكرية.

اقرأ أيضاً: الجهاد يكشف للرسالة.. السلطة تكثّف جهودها لحملة أمنية تستهدف نابلس!

اقرأ أيضاً: الجهاد للرسالة: مخطط خطير تعدّه السلطة لضرب المقاومة بنابلس وجنين