خرجت جماهير غفيرة في مسيرة دعت إليها حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء الثلاثاء، تنديدًا باغتيال القساميين القواسمي وأبو عيشة في الخليل صباح الثلاثاء، ورفضًا لسياسة التنسيق الأمني.

وأكدّت حركة حماس، أن اغتيال القواسمي وأبو عيشة حلقة من حلقات التنسيق الأمني الذي مضى عليها أكثر من عشرين عامًا.

وقالت الحركة إن سلاح الأجهزة الأمنية بالضفة أشبه بأصنام الجاهلية، وتسعى به لاستهداف المقاومين ونزع السلاح منهم.

ومن جانبه أكد يونس الأسطل النائب بالمجلس التشريعي عن حركة حماس أن اغتيال قادة المقاومة في الضفة يؤجج اشتعال الانتفاضة، مشدّدًا على أن تحرير القدس سيكون بتفعيل انتفاضة حقيقية بالضفة.

ودعا الأسطل خلال كلمة له في المسيرة الوفد المفاوض بالقاهرة لوضع النقاط على الحروف لاتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال، وأن يدخل الجميع في مصالحة حقيقية.

وأوضح الأسطل أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال تجلّى في معركة (العصف المأكول)، وأن عددًا من الدول العربية موّلت المعركة وشجعت الاحتلال في تنسيق واضح مع (إسرائيل).

وتابع: "الحرب والمفاوضات تهدف لسحب سلاح المقاومة وكشف ظهرها"، مشددًا أن المقاومة مستعدةً لأيّ مواجهة.

تصوير/ معاذ مقدد