كشف مصدر في حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، عن جهود تجري داخل الحكومة لضمان توفير رواتب موظفي الحكومة السابقة في غزة خلال الشهور المقبلة.

وقال المصدر، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء،:" هناك اتصالات وتحركات مع عدة دول عربية لضمان توفير رواتب الموظفين في قطاع غزة، بصورة كاملة ومنتظمة".

وأوضح المصدر ذاته أن مسألة الرواتب من أهم الملفات المطروحة على طاولة النقاش الداخلية، معتبراً إنجاز هذا الملف بصورة عادلة لكافة الموظفين ودون أي استثناءات سيكون خطوة إيجابية وتدفع بعجلة المصالحة للأمام.

ولفت إلى أن ميزانية حكومة التوافق قد لا تسمح بتوفير الأموال المطلوبة لأكثر من 45 ألف موظف، ولكن ستسعى من خلال الدعم العربي لتوفير الرواتب بصورة منتظمة خلال الفترة المقبلة.

 هذا ومن المقرر أن يتم صرف رواتب موظفي غزة المدنيين خلال الساعات المقبلة بحسب تصريحات رسمية صدرت من مسؤولين فلسطينيين.

ويقدر عدد موظفي حكومة غزة الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر مايو/ أيار الماضي، لعدم إدراجهم في قائمة ديوان الموظفين الفلسطيني، بنحو 54 ألف موظف، وتبلغ فاتورة رواتبهم الشهرية قرابة 40 مليون دولار أمريكي، وهي أموال ستضاف إلى موازنة الحكومة في حال تم حل مشكلة صرف الأجور.