أفادت مصادر صحفية أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بسطوا سيطرتهم على معظم أراضي مدينة عين العرب (كوباني) شمال سوريا، وأن أصوات هتافاتهم سُمعت من الجانب التركي، بينما أفيد بوقوع اشتباكات غرب المدينة.
وكانت مصادر التنظيم قالت إن مقاتليه سيطروا على معظم أحياء المدينة، لكن الناطق الرسمي باسم المجلس التنفيذي في كوباني أكد للجزيرة أن قوات الحماية الكردية لا تزال في قلب المدينة، نافياً ما أعلنه التنظيم سابقا.
ووقعت سلسلة من التفجيرات صباح اليوم في المدينة يُعتقد أن التنظيم استهدف من خلالها مباني بعد سيطرته عليها.
وقالت مصادر صحفية إن أصوات الاشتباكات في شرق ووسط المدينة انقطعت تماما اليوم مما يؤكد سيطرة التنظيم على المدينة، بينما تحول قصف طائرات التحالف إلى غرب المدينة الذي لا يزال يشهد عمليات انتشار لمقاتلي التنظيم، وسط حديث عن وجود مقاومة من قبل وحدات الحماية الشعبية.
وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة يحاول السيطرة على النقطة الحدودية مع تركيا، مما يمكنه من قطع الطريق على المقاتلين الذي يحالون الفرار إلى الأراضي التركية.
وأشارت إلى أن حدة قصف طيران التحالف خفت عن ما كانت عليه بالأمس، بينما يقوم أفراد من تنظيم الدولة بإشعال حرائق في الأماكن التي يسيطرون عليها بهدف تضليل طائرات التحالف عن قصف أهداف للتنظيم.
وأوضحت مصادر محلية أن هتافات وتكبيرات عناصر تنظيم الدولة في وسط مدينة عين العرب سُمعت لأول مرة صباح اليوم من الجانب التركي من الحدود.
وأضافت أن عناصر التنظيم أطلقوا تكبيرات بُعيد دوي انفجارات يعتقد أنها نجمت عن تفجير مقار لفصائل كردية، وكان مقاتل من التنظيم قد فجر مساء أمس شاحنة محملة بالمتفجرات في مقر قوات الأمن الكردية "أسايش" بالمربع الأمني في عين العرب.
الجزيرة نت