طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة حسين أبو كويك، السلطة الفلسطينية برفع يد التنسيق الأمني عن الفعاليات الشعبية وعن المرابطين والمقاومين الراغبين بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة صهيونية متصاعدة هذه الأيام.
وقال أبو كويك في تصريح صحفي له، إن المستوى الرسمي الفلسطيني مطالب بدعم المرابطين ونشطاء الحراك الشعبي المدافعين عن الأقصى، كما العمل على خطة إعلامية وطنية تفضح الممارسات الصهيونية بحقه.
وأضاف أن المطلوب فلسطينيا صياغة استراتيجية وطنية واحدة تعمل على التصدي للهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن المستوى الرسمي الفلسطيني لا يملك استراتيجية واضحة تجاه الأقصى.
ودعا إلى تفعيل الساحة العربية على المستوى الرسمي والشعبي دعما للأقصى ورفضا للتقسيم الزماني والمكاني، منوهًا إلى أن الأمة جمعاء ستُضيّع الأقصى إن لم تكن هناك هبة لإنقاذه.
ولفت أبو كويك النظر إلى أن نتنياهو عمد إلى تجميل صورته التي مرغتها المقاومة في غزة بالتراب، عبر تصعيد الاعتداءات على الأقصى ومنع الفلسطينيين من الصلاة فيه وتسهيل اقتحاماته تحت حراسة شرطة الاحتلال.
كما ونوه إلى أن الاحتلال بعد فشله في الحرب على غزة انسحب وتقهقر مخذولا ولم يحقق سوى الخيبة والفشل، ليتوجه إلى الساحة الأضعف في نظره عبر تصعيد عمليات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ليغسل عاره أمام اليمين والمتشددين.
