نفى حنا عميرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجود أي مبادرات جديدة قُدمت للسلطة مؤخراً تدعو لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" من جديد.
وقال عميرة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، أنه:" وحتى اللحظة لا توجد أي مبادرات قدمت من أي دولة عربية أو خارجية، تنص على العودة لمربع المفاوضات من جديد بعد توقفها منذ عدة شهور بسبب مواقف الجانب "الإسرائيلي".
وأوضح أن استئناف المفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي" في الوضع الراهن، وفي ظل الظروف الحالية وإجراءات الاحتلال على الأرض ستكون صعبة جداً.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن قيادة السلطة ما زالت متمسكة بخطوتها الدولية في عرض خطة الرئيس أبو مازن لإنهاء الاحتلال على مجلس الأمن الدولي خلال الفترة المقبلة.
وحمل عميرة، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الوضع الراهن لا يساعد على استئناف المفاوضات من جديد مع الاحتلال.
يذكر أن مصدر دبلوماسي مصري مطلع، كشف بحسب وسائل عربية، أن القاهرة ستنسق مع السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" لعقد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، بعد دعوة لفت إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته الأحد، في مؤتمر إعمار غزة "إسرائيل" حكومة وشعباً لإنهاء الصراع وبدء السلام مع الفلسطينيين".
وقال المصدر، إن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وستعمل خلال الفترة المقبلة لإنهاء الصراع بين الطرفين"، مؤكداً أن المفاوضات غير المباشرة ستتمحور حول حدود 67 المتفق عليها، والتي تفيد بأحقية فلسطين في الأراضي المحتلة والمستوطنات المقامة عليها.
