قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمقرّب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن إسرائيل لا يمكن إحراجها ضمن الظروف الدولية الحالية، مشيرًا إلى دورها في عرقلة عمليات الإعمار في الوقت السابق.
وأكدّ موسى في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن الخبرة مع الإسرائيليين تشير إلى أنهم لا يتعاونون لإنجاح عملية الإعمار، "لكن ربما ضغط المجتمع الدولي عليهم يدفعهم للتعاون مع هذه العملية".
واعتبر أن مؤتمر الاعمار خطوة إيجابية ومهمة من شأنها أن تؤدي لإعمار القطاع.
وعلى نحو متصل، أكدّ ان المصالحة هي الأساس في المشهد الفلسطيني، معتبرًا أي عملية التنافس في المشهد الفلسطيني الداخلي غير صحي ويؤثر سلبًا على مجمل الموقف الفلسطيني.
وأضاف أن التعامل مع الفلسطينيين يكون على أساس الوحدة، والانقسام أسوأ ما مرت به القضية الفلسطينية.
وردًا على سؤال إن كانت مصر ستتعامل مع حركة حماس مستقبلًا، أجاب أن مصر ستتعامل مع العنوان الفلسطيني العام بمعزل عن الفصائل، متابعًا "الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن غاليًا حال استمرت الفرقة"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن موسى تولى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية على فترتين، قبل أن ينضم لاحقًا الى المعارضة المصرية وأصبح أحد رموزها ، وتولى منصب رئيس لجنة الخمسين لإعادة صياغة الدستور المصري.
