أكّدت نقابة الموظفين في غزة تصعيدها للعمل النقابي وفعالياتها المطالبة بحقوق الموظفين وسرعة صرف رواتبهم، والإقرار العلني والمكتوب بالموظفين المدنيين والعسكريين.
وقالت النقابة، في مؤتمر صحفي خلال اعتصام للموظفين أمام مجلس الوزراء، صباح الثلاثاء، إن النقابة لن تعترف بشرعية أيّ حكومة تتنكر لحقوقهم، مطالبة بدمج الموظفين في السجل المالي والإداري للحكومة.
وأعلنت النقابة رفضها حلّ مشكلة الموظفين المستنكفين على حساب الموظفين على رأس عملهم في غزة.
من جانبه، أكّد محمد صيام رئيس النقابة على تصعيد فعالياتهم حتى انتزاع حقوق الموظفين في غزة، داعيًا حكومة التوافق إلى عدم الاستهتار بقضيتهم.
وأشار إلى أن الأزمة خلقت احتقانًا كبيرًا بين الموظفين، متسائلين ماذا تنتظر الحكومة لصرف رواتب الموظفين في القطاع.
وقال صيام إن الحكومة مسؤولة عن الموظفين، "ولن نسكت حتى انتزاع حقوقنا كاملة"، رافضًا "سياسة التمييز التي تقوم بها تجاه الموظفين".
وأضاف موجها رسالة لحكومة التوافق التي لم تصرف رواتبهم منذ تشكيلها "لن نتعامل بعد اليوم بردّات الفعل، واستمعوا بعين العقل والحكمة لموظفي غزة"
ولم يتلّق موظفو حكومة غزة السابقة رواتبهم منذ أكثر من ثمانية اشهر، فيما أعلنت نقابة الموظفين الاضراب التام غدًا الأربعاء وعدم التوجه للعمل والهيئات والوزارات باستثناء المستشفيات وبعض مرافق وزارة الصحة.
(عدسة: محمود أبو حصيرة)