قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، "لن نحيد عن المصالحة الوطنية، والآن لدينا حكومة وفاق وطني مهامها توحيد كافة مؤسسات الوطن سواء المدنية أو الأمنية، ولن يكون هناك توحيد للمؤسسات المدنية بدون توحيد المؤسسة الأمنية". 

جاء ذلك ، اليوم الجمعة، عقب ترؤسه اجتماعا لقادة المؤسسة الأمنية، وبحضور محافظ محافظة الخليل كامل حميد، اطّلع خلاله على تفاصيل عمل المؤسسة الأمنية في المحافظة.

وشجب الحمد الله خلال مؤتمر صحفي عقده في الخليل، تصاعد الانتهاكات (الإسرائيلية) بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم والتي كان آخرها إطلاق قوات الاحتلال النار على الطفل عروة حماد (14 عامًا) في قرية سلواد برام الله، الأمر الذي أدى إلي استشهاده على الفور.

وأدان استهداف (إسرائيل) والمستوطنين لمدينة القدس والمقدسات، لا سيما المخططات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى من الناحية المكانية والزمانية.

ودعا الحمد الله الدول العربية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفاعل لتوفير الحماية لأبناء شعبنا وإحباط المساعي (الإسرائيلية) لتهويد الاقصى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.

وأشار إلى أن الحفاظ على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة الأمنية في فرض القانون، وحماية المشروع الوطني يتطلب المزيد من تفعيل دور كافة مكونات المؤسسة الأمنية، بقياداتها ومنتسبيها، ووضعها في خدمة الوطن والمواطن.

وأكد أنه سيتم ملاحقة أي جهة تتسبب في خرق القانون، بالإضافة إلى الفارين من العدالة، وسيتم تقديمهم للمحاكمة، مشددًا على ضرورة فرض النظام العام وسيادة الأمن والقانون في جميع المحافظات، كون ذلك واجب وأساس وجود عمل مؤسسات الدولة.