قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن عملية السلام مع الأكراد ستستمر على الرغم من مقتل 4 جنود أتراك ووقوع أعمال شغب هذا الشهر بسبب ما اعتبره الأكراد رفضا من جانب تركيا لمساعدة إخوانهم في مدينة كوباني الحدودية السورية.
وقتل 4 جنود في جنوب شرق البلاد على أيدي عناصر من حزب العمال الكردستاني في الأسبوع الماضي، مما وجه ضربة لمحادثات السلام بين أنقرة والمقاتلين الأكراد.
وقتل العشرات في شرق تركيا هذا الشهر أثناء احتجاجات قام بها أكراد بسبب ما اعتبروه تقاعسا من جانب حكومة أنقرة عن مساعدة الأكراد السوريين في قتال "تنظيم الدولة" الذي يحاصر مدينة كوباني.
وقال أردوغان إن "عملية المصالحة مع الأكراد مستمرة على الرغم من الجهود لتشويهها".
وأضاف: "قتل 4 جنود في هجوم جبان لكننا لن نغير توجهنا أو موقفنا بسبب هذا الهجوم".
وأثار موقف تركيا من القتال في كوباني غضب الأقلية الكردية وحزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد، والذي دعا للتظاهر السبت تضامنا مع المدينة المحاصرة.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن الدعوة إلى التظاهر تضر بعملية السلام، وأمر المحافظين بمنع أي اضطرابات مما يزيد من احتمال وقوع اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن.
سكاي نيوز