وعد وزير الأوقاف التركي محمد كورماز بالمساهمة الفاعلة في اعادة بناء المساجد المدمرة كليًا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع الصيف الماضي.
وقال الوزير التركي إن هناك وعيًا جماهيريًا كبيرًا في بلاده تجاه نصرة غزة، مؤكدًا أن وزارته تعمل على ثلاثة اتجاهات فيما يخص القضية الفلسطينية، أولها التعميم في الخطب والمحاضرات عن المسجد الأقصى وأن العالم الاسلامي يمر بمرحلة غاية في الصعوبة.
وتابع كورماز: “أما ثانيا فهو التأكيد على أن ما يحصل الآن في الشرق الأوسط هو عقوبة من الله لمن قصر في حق القضية الفلسطينية والقدس، أما الثالث فهو أن التوحد والاخلاص هو أساس العمل”.
من جهته، أعرب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر عن أمله أن تبقى تركيا قوية وموحدة وصامدة أمام العقبات، كي تساند الشعوب المكلومة حول العالم، وتكون عونا للمسلمين المضطهدين في بقاع الأرض.
من ناحيته أوضح النائب عبد الرحمن الجمل أن هدم المساجد في غزة كان هدفه هدم الجيل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتجه نحو القران، والجيل المجاهد هو جيل القران، وأشار إلى أن حفظة القران الكريم في غزة بالآلاف، وأن من يتلو القران تلاوة محكمة من بين أهل غزة بعشرات الآلاف.