قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، إنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يحاول الاستفراد بالمسجد الأقصى، كي يبقى لوحده في القدس دون وجود مقدسي فيها، ويصنع ما يشاء.
وأكد صلاح في حديث على فضائية الأقصى مساء الخميس، أنّ جهات عربية ضغطت على الحركة الإسلامية للصمت على ما يحدث بالأقصى، مشددًا على أنّ الرباط بالقدس ماضٍ ليوم الدين.
وأضاف " بات من الواضح أن أطرافًا عربية ترتبط بالتنسيق الأمني مع الاحتلال، وعندما ساومونا أن نغض الطرف عن اقتحامات الاحتلال ورفضنا، كانت خطوة مكملة من "إسرائيل" وهي اغلاق مؤسسة عمارة الأقصى، بسبب رفضنا".
وشدد صلاح على أنّ الأطراف العربية والجانب "الإسرائيلي" يمارسان "الباب المفتوح"، ليكملان بعضهما في سيطرة الاحتلال عل القدس.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يعلم بأنّ قوتين تقفان بوجه تسلطه، أولهما صمود المقدسيين، والثانية هو الدور المكمل من سكان الـ48.
ودعا صلاح الأمة العربية والإسلامية، أن تشكل موقفًا واحدًا وصادقًا، يوجّه البوصلة حول تحرير القدس والأقصى، والمحافظة على حقّهم في هذه الأرض، ومساعدة المقدسيين في رباطهم ماديًا ومعنويًا.