دعا خبراء وأكاديميون فلسطينيون، إلى دراسة أساليب الدعاية "الإسرائيلية" الموجّهة بصورة علمية، ووضع خطط واضحة للرد عليها بالطريقة والوقت المناسبين، وتعزيز الوعي الجماهيري بشكل يحصّن الجبهة الداخلية للمجتمع الفلسطيني خاصة في أوقات الحروب والأزمات.

وبيّن الدكتور عدنان أبو عامر عميد كلية الأدب في جامعة الأمة بغزة، أن الدعاية "الإسرائيلية" بدأت في وقت مبكر سبق العدوان الفعلي على الأرض عام 2014.

وقال إنّ " إسرائيل ركزت في دعايتها وفق تنفيذ الحرب على غزة لحماية مستوطني سكان المناطق الجنوبية".

من جهته قال الدكتور ماجد تربان أستاذ الاعلام في جامعة الأقصى، إن أداء المقاومة كان كبيرًا، مُنتقدًا الأداء الحزبي في جوانب الدعاية المضادة.

وتابع "نجحنا في نقل الرواية لكنها حزبية، وفشلنا بالوصول إلى رواية متكاملة تمثل الكل الفلسطيني، لنخاطب بها الرأي العام الدولي والمحلي، رغم ذلك توفقنا في إظهار معاناة الشعب الفلسطيني."

جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمها اختصاص العلاقات العامة والإعلان بقسم الدراسات الإنسانية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اليوم الثلاثاء، بعنوان: "الدعاية المضادة خلال الحرب على غزة 2014".