عثر أهالي شمال سيناء في مصر على جثة مجهولة على الطريق الرئيسي بقرية "أبو طويلة" بالشيخ زويد، تبيّن فيما بعد أنها لضابط فلسطيني مقيم بالعريش.
ونقلت مصادر صحفية مصرية بأن الجثة تعود للعقيد في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني عماد فياض، مشيرة إلى أنه تم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى العريش العام، لافتة إلى أنه تم إبلاغ للجهات الأمنية المعنية لاتخاذ اللازم ومباشرة التحقيقات.
وأوضحت المصادر أن العقيد فياض يسكن في العريش المصرية وهو متزوج ولديه 3 من الأطفال.
وقال ضباط من السلطة الفلسطينية مقيمين بسيناء إن زميلهم الضابط عماد فياض عبد الله (38 عاما) قُتل بالخطأ برصاص الجيش المصري حال استقلاله سيارته الخاصة، أثناء دخوله منطقة كمين أبو طويلة العسكري جنوب الشيخ زويد، حيث أطلق رجال الكمين الرصاص التحذيري في الهواء لكي يتوقف إلا أنه حاول الالتفاف بالسيارة للابتعاد عن الكمين، ما دفع قوات الجيش المصري لإطلاق النار عليه، فأصيب بالرأس وقُتل على الفور.
وكشف الكاتب هشام ساق الله أن العقيد فياض قتل بعد أن قام بإيصال مجموعة من العالقين الفلسطينيين إلى معبر رفح، وأثناء عودته أدى إطلاق نار من قبل الجيش المصري إلى مقتل العقيد فياض بـ"الخطأ".
يُذكر أن العقيد فياض من سكان بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وانتقل للعيش في مدينة العريش المصرية منذ أحداث الانقسام الفلسطيني الداخلي عام 2007م.