قالت صحيفة "ديري جورنال" الآيرلندية إن طفلة من غزة تبلغ من العمر أربعة أعوام، كانت السبب في إلهام أشهر موسيقيي وفناني دبلن.

وأضافت الصحيفة أنه جرى تعاون كبير من كل من ليام أومانولي، ومارتن مارتن توريش، وموريان نيك، وأونور هيفرنان، وعازف الجيتار دونا هينيسي، فضلاً عن مجموعة كبيرة من أطفال الجوقة في إحدى الكنائس، ليغنوا أغنية: "شيماء ابتسمت لي".

ومن المقرر أن تصدر الأغنية التي كبتها ولحنها كل من جون كتليف وروي غالاغر ضمن ألبوم في الأول من ديسمبر، وسوف تذهب جميع عائداتها إلى كلٍ من الهلال الأحمر الفلسطيني ومركز القطان لرعاية الطفل.

وقال كتليف للصحيفة: "آمل أن تكون الأغنية فرصة لإعطاء أطفال غزة مستقبلاً".

وكان كتليف وزوجته يقيمون في القدس، إبان الحرب الاسرائيلية على غزة، وزاروا المستشفيات التي تعالج جرحى غزة، وتأثروا كثيراً عقب إصابات الأطفال التي رأوها، ومن ضمنها إصابة الطفلة "شيماء".

ويتابع كتليف أن شيماء رأت كل عائلتها تقتل أمام عينها، وكانت مصابة إصابات حرجة في بطنها، ولم يكن يتوقع أحد أن تنجو، لكنها عاشت بأعجوبة.

وأوضح أنه التقى شيماء، ولم يسبق له أن شاهد أي شيء مثل ذلك من قبل، مضيفا:" عدت إلى المنزل، وشعرت أن رأسي ثقيلة جداً وبدأت في كتابة كلمات "شيماء ابتسمت لي" ثم أرسلتها إلى روري غالاغر، ليلحنها"

وقال والابتسامة تعلي محياه: “عندما سمع زملائي الفنانين عن الأغنية، أحبوا أن يشاركوني فيها".

وتتابع الصحيفة، أنه وبحسب جون فإن المشروع يتجاوز كونه أغنية، لأنه يبرز الحاجة إلى دعم سكان غزة، الذين يعيشون في كثير من المعاناة والصراع، الآلاف والآلاف من الأطفال الذين يعيشون هناك محرومون من الصرف الصحي السليم، واستمرار التيار الكهربائي، ناهيك ان منازلهم قد هدمت وتمزقت عائلاتهم، لقد تحدثت لبعض الناس من هناك، إنهم يائسون، وبحاجة إلى مساعدتنا ".

ومن المقرر توفير الأغنية للتحميل عبر الانترنت عبر هذا الموقع المخصص فقط لها: www.shymaasmiled.org.