اعترف الجيش الإسرائيلي باختراق أرشيفه العسكري وسرقة تصوير لعملية "زيكيم" الشهيرة التي نفذها عناصر من "كوماندوز" القسام البحري خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وتناقلت وكالات تسجيل مصور من عدة دقائق للعملية يظهر اشتباكات من نقطة صفر مع جنود الاحتلال وانفجارات في القاعدة البحرية وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت "معاريف" العبرية إن الجيش لا يعلم كيف وصل تصوير العملية إلى مواقع الإنترنت، معتبرا التسريب "خللا أمنيا خطيرا".
وأكدت الصحيفة أنه لو تم كشف ما أخفي عن الإعلام بشأن هذه العملية، لغير مجرى المعركة في حينها.
وعلى إثر ذلك ، طالب معلقون إسرائيليون قادة الجيش بمصارحة الإسرائيليين والاعتراف بحقيقة ما حصل خلال عملية "الجرف الصامد".
وينسف التسجيل المصور، الرواية الإسرائيلية التي اعتمدت على فيديو قصير، يظهر أنه تم القضاء على المجموعة المهاجمة قبل تنفيذ العملية.
وأكدت كتائب القسام الجناح المسلح لـ"حماس" أن عناصرها نجحوا في الوصول إلى أهدافهم وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الجنود المتواجدين في البحرية قبل أن يرتقوا شهداء.
واعتبرت "حماس" الفيديو تأكيد على أن "خسائر العدو في العدوان الأخير أكثر مما هو معلن".
وكانت "معاريف" كشفت عن إصابة 500 جندي بإعاقة دائمة من بين أكثر من 1620 أصيبوا خلال العدوان على غزة. اعترف الجيش الإسرائيلي باختراق أرشيفه العسكري وسرقة تصوير لعملية "زيكيم" الشهيرة التي نفذها عناصر من "كوماندوز" القسام البحري خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.