قررت قيادة السلطة الفلسطينية مساء اليوم الأحد التقدم بطلب إنهاء الاحتلال والحصول على دولة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة، إن قيادة السلطة قررت إجراء لقاءات مع كافة الأطراف المعنية بمشروع القرار الفلسطيني العربي، وعلى رأسها فرنسا كممثلة للمجموعة الأوروبية في مجلس الأمن، على أن تتقدم بالطلب الفلسطيني في جميع الأحوال لمجلس الأمن الأربعاء المقبل.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن خطوة التوجه لمحكمة الجنايات الدولية والتوقيع على ميثاق روما، ستأتي في حال عدم حصول مشروع القرار على تسعة أصوات في مجلس الأمن، أو في حال استخدام الولايات المتحدة لحق النقض “الفيتو”.
وبخصوص التنسيق الأمني، أكد شحادة أن هذه الخطوة ستعقب التوقيع على ميثاق روما، وستشمل أيضًا إعادة النظر في جميع العلاقات والاتفاقيات القائمة مع دولة الاحتلال.
وأوضح شحادة، أن قيادة السلطة قررت أيضًا دعم المقاومة الشعبية فورًا، حيث ستجتمع الثلاثاء لوضع صيغة لتنفيذ هذا القرار.
تأتي هذه القرارات بعد اجتماع ثان لقيادة السلطة، لدراسة كيفية الرد المناسب على التصعيد الصهيوني والذي كان آخره قتل الوزير زياد أبو عين خلال مسيرة شعبية شمال رام الله الأربعاء الماضي.