جدّدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" رفضها لأي صيغة تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية، خاصة بشأن الأرض والقدس وحق العودة، محذرةً من الاستجابة لضغوط الأطراف المختلفة التي تسعى –تحت ذرائع مختلفة- لفرض صياغات مخلة بالحقوق الفلسطينية.

ورفضت الحركة في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، سياسة العودة من جديد إلى مسار المفاوضات العبثية، مؤكدة أن الثوابت تتعلق بالموقف السياسي الفلسطيني، ولا يصح لأي طرف فلسطيني الانفراد به بل لا بد من التوافق الوطني عليه.

وجاءت تصريحات حماس تعقيبا على الصيغ المتداولة بين قيادة السلطة والأطراف الإقليمية والدولية حول مشروع قرار يصدر عن مجلس الأمن بشأن تحديد سقف زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م.