شيّع المئات من المواطنين ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الفتى إمام جميل دويكات، الذي ارتقى شهيدا برصاص الاحتلال يوم أمس بالقرب من حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، باتجاه بلدته بيتا، حيث تمت الصلاة عليه في مسجد القرية، ومن ثم حمل على الاكتاف لمنزل عائلته حيث ألقت عليه نظرة الوداع، ومن ثم ووري الثرى في مقبرة البلدة.
وردد المشيعون الهتافات المطالبة بالثأر لدماء الشهيد، وداعين الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية كافة بالانتقام لدمائه ودماء الشهداء كافة.
وأكد عدد من أفراد عائلة الشهيد لـ"الرسالة نت" أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتى إمام من مكان بعيد جدا عن مكان تواجد المستوطنين والجنود، وأنه لم يكن يشكل خطرا عليهم حيث كان في نزهة مع صديقيه اللذين أصيبا بالرصاص وما زالا يتلقيان العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس.
