أعلن الدكتور ذو الفقار سويرجو عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، عن وجود جهود بين الفصائل الفلسطينية من أجل إقامة مؤتمر وطني في غزة يضم جميع القوى المعارضة لمواجهة تفرد رئيس السلطة محمود عباس بالقرار السياسي الفلسطيني.
وقال سويرجو في تصريح لـ ، إن الجهود جارية مع الفصائل من أجل تنظيم مؤتمر وطني يواجه سياسة التفرد التي يمارسها رئيس السلطة في قراراته المتعلقة بمصير الشعب الفلسطيني، متوقعًا التوصل الى عقد هذا المؤتمر خلال الأسبوع القادم.
وأضح أن الهدف من هذا المؤتمر هو مواجهة محاولات التفريط بقضايا متعلقة بالحدود والأمن والسيادة الفلسطينية.
وذكر أن الجبهة ستستمر في مقاطعة اجتماعات اللجنة المركزية لمنظمة التحرير والمجلس المركزي للمنظمة كتعبير معنوي عن رفض الجبهة لاستمرار سلوك عباس التفردي، معربًا عن ثقته بما تحمله هذه الخطوات من تأثير على مسار عباس.
وأكدّ أن جميع القوى باتت تدرك خطورة سياسة التفرد التي ينتهجها الرجل، وهي تعبر عن رفضها إزاء هذا النهج الذي يتعلق بمصير الشعب الفلسطيني.
وفي السياق، أعلن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية تمسك الجبهة بإعادة تفعيل دور نائب الرئيس الذي ينص عليه النظام الأساسي للمنظمة والسلطة، مطالبًا بأن يتم تعيين شخصية توافقية تجمع عليها القوى، لإشغال هذا الدور.
وحثّ عباس على ضرورة أن يحظى بدعم وطني قبل التوجه لأي خطوة دولية ومهمة، معتبرًا أن خطوة عباس المتسرعة في التوجه لمجلس الأمن ناجمة عن الاستجابة للضغوط الامريكية كي يجنبها الحرج أمام حلفاءها لاحقًا، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن عباس كان يدرك في البداية أنه لن يحظى بدعم مجلس الأمن، لا سيما في ضوء الإخفاقات التي يحملها البرنامج الذي توجه به للأمم المتحدة.