غزة-الرسالة نت
طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بضرورة السماح لأهالي الأسرى من غزة بزيارة أبنائهم، إلى جانب تحسين أوضاع الأسرى ومنحهم حقوقهم.
ودعا الخضري خلال مشاركته في مسيرة لأبناء الأسرى إلى ضرورة الإفراج الفوري عن كافة الأسرى بما فيهم النساء والأطفال بأسرع وقت، مؤكداً أن الأطفال الأسرى مكانهم البيوت والمدارس والأماكن الترفيهية وليس السجون والزنانين.
وقال في كلمته "إن أبناء الأسرى يعيشون حصارًا مضاعفاً فهم يعيشون في سجن كبير يسمى غزة، إلى جانب أنهم محرومين من رؤية آبائهم ويمنعون من زيارته أيضاً بحجج أمنية"، مبينا أن الأسرى هم تاج الرؤوس وهم القدوة والمثل للشعب الفلسطيني بتحملهم الأذى والمعاناة خلف القضبان وصبرهم على الظلم.
وشدد النائب الخضري على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وأخذه مواقف موحدة وفورية للإفراج عن كافة الأسرى، ووقف المحاكمات الظالمة بحقهم، مشيراً إلى أهمية تشكيل لجان حقوقية على مستوى العالم لزيارة الأسرى والإطلاع على معاناتهم والسعي لإطلاق سراحهم.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن الأسرى يعيشون ظروفاً صعبة فمنهم القدامى الذي قضى أكثر من عشرة وعشرين وحتى ثلاثين عاماً في الأسر، والأسرى المرضى والذين يعانون الإهمال الطبي، إلى جانب الأسرى الذين توفى أقرب الناس إليهم دون تمكنهم من رؤيته ووداعه.
خرج مئات الأطفال من أبناء الأسرى في مسيرة أضاءوا فيها "شموع الحرية" بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني تلبية لدعوة اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار واللجنة الوطنية لنصرة الأسرى.
وتمنع سلطات الاحتلال عوائل 775 أسيرًا من غزة من زيارة أبنائهم منذ فرض الحصار على القطاع عام 2006، واستحدثت قانون "المقاتل غير الشرعي" للإمعان في إيذاء أبناء القطاع.