غزة – الرسالة نت

كشف عناصر من الأجهزة الأمنية البائدة في غزة عن تعرضهم لعمليات ابتزاز وتهديد من قبل قيادات فتح لتنفيذ أجندتها فيما هي تجلس على الكراسي في رام الله .

وقال أبناء الأجهزة في بيان وصلت نسخة عنه لـ" الرسالة نت " هناك فئة من الأشخاص تجلس وراء مكاتبها في رام الله، (عمر حماد، زياد شريم، بهاء بعلوشة، ظافر أبو مذكور عبد الكريم أبو رجب وآخرين) تتلقى تقارير كاذبة وكيدية، من عناصر لها في قطاعنا الحبيب قامت بتجنيدهم للعمل دون مراعاة مخافة الله في تقاريرها وتحرياتها وعلمها الأمني، والكثير من هؤلاء الأشخاص معروفة طرفنا، وقد أصدرنا بياننا الأول لمحاربة هذا العمل الذي يسيء لنضالنا .

وأضافوا في بيانهم:" رغم ما نتعرض له من ممارسات، إلا أننا ما زلنا على العهد الذي قطعناه على أنفسنا منذ انتمائنا لحركة فتح ولأجهزتها الأمنية والعسكرية حتى اللحظة، بان نبقى المخلصين لحركة فتح ولقائدها محمود عباس ".

 وقالوا في بيانهم " توقعنا أن نلقى الدعم والمساندة، من قبل قياداتنا وتفهمنا لما نقول، ولكننا نقول أننا قد قوبلنا بالتهديد والوعيد من قبل هذه الفئة الضالة، الخارجة عن أدبيات حركتنا وعن ممارسات شعبنا، وهي نفس الفئة التي هربت من مواقعها يوم "الانقلاب"، ونصبت نفسها مسئولية العمل الأمني".

 واوضحوا أن هذا الأمر وهذه التقارير " ليست مقتصرة على أبناء حركة فتح وعلى أبناء الأجهزة الأمنية، وإنما تشمل أيضا تقديم معلومات عن فصائل المقاومة بمن فيها كتائب شهداء الأقصىـ بكافة أذرعها ...".

وطالبوا في بيانهم بدراسة ملف تفريغات 2005 ، وتحسين أواضعهم، كما طالبوا بوضع حد، لعمر حماد، زياد شريم، بهاء بعلوشة، ظافر أبو مذكور عبد الكريم أبو رجب ونسمان، الذين يحملونهم مسئولية هزيمتهم في غزة وإنهاء تمردهم على أيدي كتائب القسام في أيام قليلة .

 وذكروا في بيانهم أن لديهم ملفات ومعلومات لو أعلنوا عنها لأصبحوا أضحوكة لحماس وأبناء شعبنا.

واليكم صور البيان