"اللاجئين": الاحتلال وراء عملية المطعم اليهودي في باريس

أحد شوارع باريس التي يوجد بها المطعم اليهودي
أحد شوارع باريس التي يوجد بها المطعم اليهودي

غزة- الرسالة نت

اتهمت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الاسلامية حماس، الاحتلال برئاسة نتنياهو بمسؤوليته عن أحداث باريس الأخيرة ولا سيما عملية احتجاز الرهائن في المطعم اليهودي.

وأوضحت دائرة شؤون اللاجئين في بيان وصل "http://alresalah.ps/ar/uploads/images/b1903027b55a1a33129bc57664f6d239.png" الإثنين، أن الدعوات التي أطلقها نتنياهو تهدف لتحفيز يهود فرنسا على الهجرة إلى "إسرائيل" بعد أن تسبب عدوانه على قطاع غزة في عام 2014م إلى وقف الهجرة اليهودية.

وأشارت إلى أن نتنياهو يحاول الظهور بوحدة المصير مع دول العالم الغربي، من أجل توجيه جهوده في الحرب على المنظمات الفلسطينية المقاومة للاحتلال، والتي تطلق عليها حكومة نتنياهو منظمات إرهابية.

وأكدت الدائرة أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها لم يُسجَّل عليها ولا عملية واحدة خارج فلسطين المحتلة، وهي لم تستهدف أي يهودي غير محتل لفلسطين.

وشددت الدائرة في بيانها على أن الاحتلال الغاصب لفلسطين هو الإرهابي الأكبر في العالم، استناداً إلى استطلاعات رأي أوروبية يرى فيها غالبية الأوربيين المستطلعة آراؤهم بأن "إسرائيل" تعتبر سبباً للتوتر العالمي.

وبينَّت أن الهجرة اليهودية إلى فلسطين باتت من أمور الماضي البغيض، وأن دولة الاحتلال لم تعد قادرة على تحقيق الأمن لمستوطنيها نتيجة غطرستها واعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين.

وتابعت الدائرة في بيانها "كل مهاجر يهودي يقبل بالهجرة إلى فلسطين المحتلة سيصبح هدفاً للمقاومة الفلسطينية التي باتت أقرب من أي وقت مضى إلى كنس الاحتلال وتحرير فلسطين من آخر استعمار لا زال قائماً في القرن الواحد والعشرين".

وتضمن البيان شواهد تاريخية، منها الكشف عن مسؤولية منظمات يهودية عن وضع قنابل ناسفة في المركز الثقافي الأمريكي في بغداد بتاريخ 1931950م، وقيام أحد يهود العراق يدعى مردخاي بن بورات بتفجير مقهى في بغداد بتاريخ 841950م أدى لإصابة أربعة أشخاص يهود حينها، بهدف اقناع يهود العراق بعدم الأمان وحثهم على الهجرة إلى "إسرائيل".

البث المباشر