أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري، أن الحرية بمعناها الحقيقي تتوقف عند حرية الآخرين، وأنها لا تمنح الأشخاص والدول امكانية ازدراء الأديان ورموز الأمة الإسلامية وشخص النبي الكريم.
وقال المصري خلال مسيرة دعت إليها الحركة بشمال القطاع الجمعة، إن غزة التي يراد لها الخنوع والركوع تنتصر للنبي محمد من شمالها إلى جنوبها، وان حركة حماس التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من المشروع الاسلامي وتقف في قلب الأمة تقودها نحو بر الأمان، تتخذ من سيرة النبي محمد طريقها نحو التحرير.
وشدد المصري أن الغرب الذي يتباهى بالحرية يجب أن يضع حدّا وأن يلجم من يتطاول على رموز الأمة ومقدساتها وشخص الرسول من الصغار، وإلا فإنه أبعد ما يكون عن الأخلاق والقيم والحرية بمفهومها الحقيقي والديمقراطية التي يتغنى بها.
وأضاف: "الحرية لا تسمح للأشخاص ولا الدول الازدراء بالأديان، وأنّى لأمة محمد أن تزدري بدين من الأديان"، مشددًا أن ضعف الأمة وحكامها في هذه الفترة، جرّأ الغرب على الإساءة والتطاول على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وخرج المئات من أبناء شمال قطاع غزة في مسيرةٍ حاشدة دعت إليها حركة حماس نصرةً للرسول محمد، واستنكارًا لما شهدته الأيام الأخيرة من نشر رسوم مسيئةٍ له في الصحف الغربية، وعلى رأسها صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية.
