نظم صحفيو غزة صباح اليوم الاثنين، وقفة صحفية احتجاجا على عدم محاكمة الاحتلال (الإسرائيلي) لقتلة زملائهم الصحفيين.

وأكد عماد الافرنجي مدير فضائية القدس، خلال كلمة له، أن الصحفي الفلسطيني يفتقد مقومات الأمان خلال تأدية عمله، خاصة في وقت الحرب، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات تقر بضرورة توفير الحماية للصحفي.

وقال الافرنجي "نحن ضد قتل أي صحفي بريء، لأن الصحفيين هم من أبناء الشعب والأبرياء"، مستنكرًا قتل الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين.

وأضاف "نريد ان نعيش في استقرار و عدالة"، متسائلًا " أين هي في ظل وجود الاحتلال وعلى رأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المجرم؟".

ودعا، المؤسسات الإعلامية والحقوقية كافة إلى الوقوف بجانب الصحفي الفلسطيني الذي يفتقد لأبسط حقوقه خلال عمله، وهي توفير الامان اللازم له، لافتًا إلى وجود 20 أسيرًا صحفيًا يقبعون خلف قضبان الاحتلال.

من جانبه، قال خليل أبو شمالة نائب رئيس شبكة المنظمات الأهلية، إن الاحتلال قتل الصحفيين "متعمدًا" .

وأكد أبو شمالة في كلمة له، أن منظمته ستواصل ملاحقتها للاحتلال بارتكابه الجرائم ضد الصحفيين، مضيفًا "هناك مشوار طويل من المعركة القانونية (..) وسنكون مستعدون للانتصار لقضيتنا".

 وأعلن، عن تضامن المؤسسات الحقوقية كافة مع الصحفيين الفلسطينيين، حتى تحقيق مطالبهم وتوفير وسائل الحماية لهم خلال عملهم.

بدوره، أكد رامي عبده مدير المركز الأورومتوسطي بغزة، أن صحفيي فلسطين هم فرسان العدالة، ولهم حقوقهم كباقي الصحفيين في العالم.

وقال عبده "وجدنا أنفسنا مضطرين أن نطالب بحقوق الصحفي الفلسطيني، في ظل التنصل الواضح من الاحتلال و الدول الاوروبية".

وأوضح أن الصحفي هو مواطن مدني وفق اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على ضرورة حماية الصحفي خلال عمله خاصة في وقت الحروب.