أفرجت السلطات المصرية عن الصحفي الأسترالي المحتجز بيتر غريستي الذي يعمل لشبكة الجزيرة الإعلامية، وقررت ترحيله إلى بلاده، وذلك بعد مرور أكثر من عام على اعتقاله مع الزميلين الآخرين في الشبكة وهما باهر محمد ومحمد فهمي.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية قولها إن غريستي غادر مصر متوجها إلى أستراليا، بعد أن تم الإفراج عنه بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقد أعربت شبكة الجزيرة عن ارتياحها لإطلاق سراح غريستي وطالبت بالإفراج عن زميليه باهر محمد ومحمد فهمي.
ومنذ اعتقال الزملاء الثلاثة مرورا بمحاكمتهم وصولا إلى الحكم عليهم بالسجن، أكدت شبكة الجزيرة مرارا أن القضية مُسيسة، وهو ما أكده أيضا مسؤولون غربيون وجهات حقوقية دولية.
وقضت محكمة مصرية في يونيو/ حزيران الماضي بالسجن سبع سنوات على غريست وعلى المصري الكندي فهمي، والسجن عشر سنوات على المصري باهر بعد اتهامهم بدعم جماعة الاخوان المسلمين، ثم ألغت محكمة النقض هذه الأحكام وأمرت بإعادة محاكمتهم في أول ايام العام 2015.