أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح ، أن الأحزاب الإسرائيلية بدأت تستغل المسجد الأقصى كمادة انتخابية دسمة، تطمع من ورائها استقطاب أكثر عدد ممكن من الأصوات في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وقال صلاح في حديث مع 
ستنشر تفاصيله لاحقا، إن كل الأحزاب الإسرائيلية بلا استثناء باتت تعتبر المسجد الأقصى هو كبش الفداء في دعاياتهم الانتخابية، فحزب اليسار "ميرتس" أعلن قبل ايام عن موافقته لأداء المجتمع اليهودي صوات تلمودية في المسجد الأقصى.
وأضاف شيخ الأقصى "باقي الأحزاب تقول أنه آن الأوان لوضع أيديهم بشكل كامل على المسجد الأقصى، مثل حزب الليكود، الذي بات وعد بأنه بعد الانتخابات سيعطون المقدسيين الحق في المسجد القبلي من المسجد الأقصى فقط وباقي مساحة الأقصى يحولونها إلى مزارات يهودية ومكانا لتنفيذ مخططاتهم الصهيونية، وبناء هيكلهم الخرافي المزعوم".
وبين صلاح أن خطاب الأحزاب الإسرائيلية في الفترة الحالية كله متحد على أن المسجد الأقصى هو الورقة الرابحة لهم في الانتخابات المقبلة، مبينا أنه ما سيترتب عليها من نتائج سيؤثر بشكل مباشر وخطير على الأقصى المبارك ومحيطه.
وكان الشيخ صلاح حذر قبل أيام من انفجار قنبلة وشيك في المسجد الأقصى حسب ما أبلغته بعض الأطراف العربية، مبينا أن "القنبلة" ليست بالمعنى المادي وإنما كناية عن نوع الانتهاك الذي سيمارسه الاحتلال بحق المسجد الأقصى.
