أعرب رئيس السلطة محمود عباس، عن أمله بأن يشكل اعتراف مملكة السويد بدولة فلسطين، رافعة للموقف الدولي تجاه قضية شعبنا العادلة.
وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، إن هذه الخطوة تدل على مواقف السويد السياسية والأخلاقية والدبلوماسية المبدئية والعادلة، تجاه حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وكلنا أمل بأن تعترف حكومات الدول الأوروبية بناءً على توصيات برلماناتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف أن اعتراف السويد بدولة فلسطين، وكذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين دولة مراقب، من شأنه أن يدفع بالمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية إلى الأمام، ولا يغني عنها.
وأشار إلى أن ذهابه بمشروع قرار لمجلس الأمن نهاية العام الماضي، لم يكن إلا لرغبته الصادقة في تحقيق السلام، وجعله حقيقة قائمة على الأرض من خلال قرارٍ من مجلس الأمن للأمم المتحدة، يؤكد المرجعيات اللازمة لحل النزاع، ويضع سقفاً زمنياً محدداً، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.
وبين عباس أن انضمام فلسطين للمنظمات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية يهدف إلى حماية حقوق شعبنا والدفاع عن مقدراته.
وشدد على أنه رغم ذلك، ما زال يمد يده للسلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية، وقال: إن 'الاستيطان الإسرائيلي لأراضينا، وسياسات الهيمنة بقوة السلاح والاحتلال وسياسات العقاب الجماعي، لن تصنع سلاماً وأمناً لإسرائيل'.