فنّد خالد الشولي محامي حركة حماس في أوروبا، اتهامات رئيس السلطة محمود عباس الموجهة ضد الحركة بالإرهاب، ومحاولة تشويه مواقفها من خلال ربطها بتنظيم داعش.
وقد اتهم عباس كلا من حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله بالإرهاب، خلال جولته في عدة دول أوروبية، زاعمًا أن هذه الفصائل ستنشر الإرهاب مثل داعش إن فشلت المفاوضات.
وقال الشولي في تصريح خاص بـ
، إنّ هذه الاتهامات "غير مسئولة" ولا شك أن إدانة الحركة لبعض الأعمال التي نفذتها داعش دليل لصالحها قانونيًا، بالإضافة للتصريحات الصادرة منها والتي تؤكد خلالها حصر اعمالها ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أن جهود حماس الرامية لرفع اسمها من قائمة الإرهاب ورفضها الاصطفاف مصف المنظمات الإرهابية، هو دليل على أنها تريد العمل ضمن الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف "من حقها كأي جماعة ترزخ تحت الاحتلال العمل على ازالته بنص القانون الدولي"، منبهًا في الوقت ذاته إلى أن الحركة خرجت من رحم الشعب وتحصر اعمالها ضمن نطاق الأراضي المحتلة.
وتوقع أن تستغل تصريحات عباس اوروبيًا ضمن الاتهامات الموجهة لحماس، غير أنها قانونيًا يمكن تفنيدها، والا " فكيف يسعى عباس المصالحة مع تنظيم يصفه بالإرهابي؟!".
ولفت إلى أنه يحسب للحركة تصريحاتها المتكررة بحصر اعمالها ضمن نطاق الإقليم الفلسطيني المحتل.
وبيّن أن الاتحاد الأوروبي لم يضع لائحة الاستئناف ضد حماس كما هدد من قبل لهذه اللحظة، مشيرًا إلى أن الموعد الأخير لاستئناف الحكم في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأكدّ ختامًا أن اتهامات عباس للحركة لا يعتد به قانونًا، خاصة أن ذلك يتناقض مع الشروط التي تضعها المحكمة الأوروبية العليا.
