كشف حمزة زوبع القيادي في حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين في مصر، عن معلومات لديهم تفيد بوصول باخرة إلى شواطئ العريش، تحمل عناصر تابعة للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، "أرسلوا لافتعال أزمة مع قطاع غزة"، كما قال.
وذكر زوبع في تصريح خاص براديو الرسالة، أن عناصر دحلان سيباشرون بافتعال مناوشات على حدود غزة مع مصر، تتزامن مع حملة اعلامية مصرية تُظهر وجود خلل أمني صادر من القطاع، "مما يُفسح المجال للجيش المصري بإرباك المنطقة الحدودية، وإدخال العناصر اليه".
واعتبر أن هذه محاولة للقضاء على حركة حماس، "بعد فشل إسرائيل بالقضاء عليها في ثلاثة حروب شنتها على القطاع"، مستدركا: "لكنها ستبوء بالفشل، ولدحلان تجربة فشل سابقة في غزة".
وحول تحريض إعلام مصر ضد حماس في غزة، قال زوبع إن النظام المصري الحالي فقد أعصابه بعد ثمانية عشر شهرا من الانقلاب العسكري، لم يسجل خلالها أي انجاز سوى سفك دم المصريين، وزج قيادات الاخوان في السجون، وسرقة أموال الدعم الخليجي، والتأزم في ليبيا، "بالتالي فإنه يتخذ من شيطنة قطاع غزة اعلاميا والتهديد بضربه، ذريعة للخروج من أزماته"، وفق تأكيده.
ورأى أن ضرب غزة قد يكون مدخلا لانضمام النظام المصري في التحالف الدولي لضرب "تنظيم الدولة"، "من خلال زعمه أنه ضرب أهدافا للتنظيم في القطاع".
وأوضح القيادي في الحرية والعدالة، أن الدور الأكبر يقع على عاتق حماس بالرد بحملة إعلامية ودبلوماسية على مستوى الدول العربية والأوروبية؛ للتحذير من أي مجازفة قد يقدم عليها السيسي ضد غزة.
