غزة- الرسالة نت

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إلى تسليط الضوء على كافة الفعاليات التي سُتنظم في يوم الأسير الفلسطيني ، والنشاطات التي ستقوم بها المؤسسات الرسمية والأهلية و الشعبية وأهالي الأسرى .

وطالب المنتدى وسائل الإعلام المختلفة لإعداد التقارير التي تستعرض حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال وبطولاتهم ومنجزاتهم رغم كل الصعاب ومعاناتهم جراء التعذيب والعزل الانفرادي ومعاناتهم وأهاليهم بسبب منع الزيارة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس والداخل الفلسطيني.

وأكد على أن تفعيل قضية الأسرى إعلامياً له دور كبير في إمدادهم بالصمود والصبر وتحدي السجان، إضافة لدوره في تفعيل قضيتهم حقوقياً وقانونياً ودولياً لاسيما أن اضرابا شاملا عن الطعام يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال .

وثمن المنتدى دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والالكترونية المختلفة في التركيز على القضايا الفلسطينية المختلفة، وخاصة قضية الأسرى، لكنه يؤكد ضرورة تفعيل التغطية الإعلامية هذه المرة بشكل مكثف وخاصة ونحن في عام الأسير الفلسطيني 2010.

واشار المنتدى إلى أن العام الحالي يعيش الأسرى حياة أصعب من سابقاتها من حيث التعذيب والتضييق من قبل إدارات السجون وفي ظل الإعلان بشكل يومي عن دخول أسرى كثر في عامهم العشرين وهم خلف القضبان.

إن التركيز الإعلامي على إعداد وكتابة القصص الإنسانية عن الأسرى الفلسطينيين في وسائل الإعلام المختلفة وبالتفاصيل عن أدق حياتهم وتضحياتهم سيكون له دور عظيم في تشكيل حالة من الرأي التضامني مع أسرانا وتوضيح الصورة الفلسطينية التي تحاول الآلة الدعائية للاحتلال التشويش عليها .

يذكر أن قرابة 11 ألف أسير معتقلين في سجون الاحتلال بينهم من زاد اعتقاله عن ثلاثين عاماً بشكل متواصل، وأن قرابة 1500 منهم محرومون من رؤية ذويهم منذ فترات طويلة، منهم 775 أسيرا من غزة مُنعت زيارتهم منذ فرض الحصار على القطاع عام 2006.