كشف المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام السعودية الدكتور سعود كاتب، النقاب ان الوزارة بصدد اتخاذ إجراءات لمعاقبة المتجاوزين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعدما رصدت المتجاوزين من أفراد وقنوات فضائية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" الصادرة عن كاتب، انزعاجه مما سمّاه "انفلات الإعلام الرياضي"، موضحاً أن الوزارة رصدت العديد من التجاوزات التي تخالف النظام والأخلاقيات وتستلزم العقاب الفوري.
وقال إن وزارة الإعلام تنسق مع الوزارات والأجهزة المعنية للتعامل مع مثل هذه التجاوزات وفق الأنظمة والقوانين، لافتاً إلى أن الجهات المعنية تتابع المعرفات المحرضة في موقع "تويتر" ومن ينجرفون وراءها.
وتتجه السلطات السعودية لتشديد العقوبات على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن فشلت في السيطرة على تلك المواقع بالحسابات الوهمية، التابعة لوزارة الداخلية والاستخبارات.
وكشفت مصادر سعودية، لم يتم تسميتها، عن أن مجلس الشورى يقوم بإعداد دراسة حول تعديل علي لائحة نظام الجرائم المعلوماتية ليشمل الوسائل والتطبيقات الحديثة، وبعض الأنماط الإجرامية التي ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتنقسم العقوبات في النظام الحالي الذي أطلق عام 2009، إلى خمسة بنود، ويعكف القائمون على دراسة التعديل في توسيع البنود إلى ما يتناسب مع المتغيرات الحديثة. وأطلقت السعودية في عام 2009 نظام الجرائم المعلوماتية، كما سبق وأن شهدت إحدى الغرامات التي طبق حيالها النظام معاقبة أحد مقدمي خدمة الاتصالات بـ6 ملايين ريال.
وحذّر المفتي العام للمملكة العربية السعودية عبدالعزيز آل الشيخ من موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معتبراً أن فيه "ترويجاً لأكاذيب باطلة، وفيه من يصدر فتاوى من دون علم، وغير مدعَّمة بالدليل، وأنه يحوي طعناً لشخصيات دينية واجتماعية".