غزة-الرسالة نت
دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، إلى اعتبار يوم الأسير الفلسطيني محطة للوفاق والسلم الداخلي والتلاحم الوطني.
وقال:"أن الحركة الأسيرة التي تصمد في وجه الهجمة الشرسة لإدارة السجون ومعها شعبنا الصامد في وجه مخططات حكومة نتيناهو تنتظر لحظة إعلان المصالحة وتتأمل أن تكون هدية يوم الأسير هي المصالحة الحقيقية على قاعدة الثوابت والمصلحة الفلسطينية التي هي أسمى الغايات".
وأضاف في تصريحات صحفية "أن الرهان على شعبنا الفلسطيني سر الصمود الذي يؤسس لتحقيق أحلام وتطلعات شعبنا لتحقيق النصر والعودة والحرية لفلسطين وأسراها في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني".
وحيا سعدات صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في يوم الأرض وعلى مدار محطات النضال، مؤكداً أن الهبة الجماهيرية والانتفاضة العارمة دفاعاً عن المقدسات في القدس والخليل وكل ذرة تراب من فلسطين تعتبر بمثابة "صرخة مدوية لكافة القوى والفصائل على الساحة الفلسطينية وخاصة حركتي فتح وحماس للعودة لطاولة الحوار الوطني لإستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
وشدد على أن ملاحم شعبنا في معركة الأرض المستمرة لن تحقق أهدافها في ظل الانقسام الذي تستغله "إسرائيل" لتمرير ما عجزت عنه من مخططات.
كما توجه الأمين العام بالتحية الى كافة القوى والفصائل وجماهير شعبنا والمؤسسات التي قررت إحياء يوم الأسير بفعاليات متميزة تعيد قضية الأسرى للصدارة وتؤكد للمحتل أن شعبنا لن يتخلى عن أسراه ولن يرضى بأقل من حريتهم وتبييض السجون.
ودعا القيادة الفلسطينية للثبات على مواقفها ومنظمة التحرير لتحمل مسؤولياتها في نصرة ودعم وتبني قضية الأسرى، ورفض العودة لأي مفاوضات أو فتح أي قناة تفاوض في ظل الجدار والاستيطان والاحتلال والاعتقال ودون تبييض السجون وتحرير أراضينا وأسرانا وجثامين الشهداء والخلاص من الاحتلال ومستوطناته ومستوطنيه.