دعت منظمتا "شباب هارئيل" و"نساء من أجل الهيكل" المتطرفتين جمهورهما إلى اعتبار يوم الثلاثاء، يوم "الاقتحام المركزي" بمناسبة "عيد الأنوار" العبري.
وتحاول المنظمتان رفع أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك ودفع سقف عدوان "الأنوار" إلى الأمام، في ظل الأعداد المحدودة للمقتحمين التي استجابت لدعوات جماعات الهيكل المتطرفة على مدى اليومين الماضيين.
وعادة ما تكون اقتحامات منظمة "شباب هارئيل" من أخطر الاقتحامات وأكثرها عدواناً، حيث يؤدون الطقوس التوراتية العلنية ويقرؤون الصلوات ومقاطع التوراة بصوتٍ عالٍ طوال اقتحاماتهم، ويلبسون ثياباً خاصة تحمل الرموز التوراتية الخاصة بكل عيد يقتحمون خلاله.
بينما تشكل جماعة "نساء لأجل الهيكل" عنوان جذب وتحفيز للمتطرفات الصهيونيات خصوصاً في مستوطنات الضفة الغربية، ومستوطنة كريات أربع في الخليل بشكلٍ أساس.
