قائد الطوفان قائد الطوفان

دراسة اسرائيلية: حوادث معاداة السامية تضاعفت

القدس – الرسالة نت

 

 ذكر تقرير اصدرته جامعة تل أبيب ونشر الأحد أن عدد حوادث معاداة السامية التي يتعرض لها اليهود في أنحاء العالم زاد إلى أكثر من الضعف في عام واحد منذ أن شنت إسرائيل العملية العسكرية ضد غزة في بداية عام 2009 .

 

وأفاد التقرير الذي أعده "معهد ستيفن روث لدراسة معاداة السامية والعنصرية المعاصرة" التابع للجامعة بأن "العام (2009) كان الأسوأ منذ بدء مراقبة مظاهر معاداة السامية قبل عقدين من الزمن، وذلك بالنسبة لأعمال العنف المرتبطة بمعاداة السامية أو المناخ العدائي الذي ينشأ على مستوى العالم نتيجة للمظاهرات الحاشدة والتعبيرات اللفظية والمرئية ضد إسرائيل واليهود".

 

وطبقا للبيانات التي قدمها التقرير ، وصل عدد حوادث العنف المسجلة عام 2009 إلى 1129 حادثا ­ وهو ما يمثل زيادة بنسبة أكبر من 100 في المئة عن عددها عام 2008 والذي بلغ 559 حادثا فقط.

 

وشهدت بريطانيا وفرنسا أعلى زيادة في الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية (374 حادثا و195 حادثا على الترتيب) وذلك مقابل 112 حادثا و50 حادثا على الترتيب عام 2008 .

 

كما شهدت كندا 130 حادثا عام 2009 مقابل 13 فقط عام 2008 ، أما الولايات المتحدة فشهدت 116 حادثا عام 2009 مقابل 98 حادثا عام 2008 .

 

وأفاد التقرير بأن "حدة وطبيعة موجة (معاداة السامية) التي بدأت في كانون الثاني (يناير) 2009 تبرهن على وجود تعبئة مخطط لها مسبقا بين الراديكاليين من تيار اليسار وبين مجتمعات المهاجرين المسلمين ، نتج عنها هجوم منسق جيدا استخدم مجموعة من ادوات معاداة السامية ومن بينها المساواة بين اليهود والإسرائيليين".

 

وأضاف أن "هذه المساواة تهدف إلى سحب الشرعية من دولة إسرائيل واليهود ككيان واحد".

 

وذكر التقرير أن أغلب حوادث العنف ، ولاسيما في غرب أوروبا ، وجد أنها نفذت بواسطة أفراد ذوي أصول عربية أو مسلمة ، مع أن الناشطين المتطرفين اليمينيين أيضا يلعبون "دورا مهما" في تنفيذ مثل هذه الهجمات.

 

وقال معهد روث إنه "يمكن اعتبار 2009 عاما للتعبيرات والاتهامات المعادية لإسرائيل والمعادية للسامية على الساحة الدولية".

 

 

البث المباشر