غزة- الرسالة نت
أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك ما يقارب من 8200 أسير فلسطيني وعربي في السجون الإسرائيلية منهم ما يقارب من 800 أسير من قطاع غزة ، و500 أسير من القدس وأسرى 1948، ومنهم ما يقارب من 325 أسيراً ما قبل اتفاقية أوسلو، ومنهما يقارب من 116 أسيراً أمضوا أكثر من 20 عاماً متتالية، ومنهم 13 أسيراً أمضوا ما يزيد عن 25 عاماً، ومنهم 3 أسرى أمضوا أكثر من 30 عاماًَ متتالية في سجون الاحتلال ،وهنالك ما يقارب من 380 طفل ، و34 أسيرة ، ووما يزيد عن 200 أسير إداري ، وما يقارب من 2000 حالة مرضية، منهم العشرات من يعانى من أمراض مزمنة، من بينهم ما يقارب من 16 أسير مصاب بمرض السرطان ومهددة حياتهم بالخطر، وآخرين يعانون من أمراض كالقلب والربو، وهنالك عدد من الأسرى النواب والوزراء السابقين .
وأضاف رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هناك معاناة مضاعفة للأسرى على صعيد الحرمان من الزيارات ، والتفتيشات المذلة لأهالي الأسرى واقتحام الغرف ليلا وسياسية العزل الانفرادي والمنع من التعليم وسوء الطعام كما ونوعاً ، وشدد حمدونة على ساياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون في دولة الاحتلال، فهنالك العشرات من المرضى قد يفوق ألفي مريض بأمراض مختلفة في السجون، ومنهم العشرات من ذوى الأمراض المزمنة ممن يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة .
وأضاف حمدونة أن إدارة مصلحة السجون حاولت منذ بداية الحركة الوطنية الأسيرة أن تفرغ الأسير الفلسطيني والعربي من محتواه الثقافي، لذا تضع العراقيل في أكثر من اتجاه لتحقيق هذا الأمر كمنع تقديم الثانوية العامة، ومنع إدخال الكتاب، ومنع الانتساب للجامعات العربية، ووضع العراقيل أمام طلبة المنتسبين للجامعة العبرية .
واعتبر حمدونة أن الصمت على سياسات إدارة السجون بحق الأسرى يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار بانتهاكاتها والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .
وطالب حمدونة مدير المركز من المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات ، واستئناف برنامج الزيارات للجميع ، والموافقة على التعليم الجامعة والثانوية العامة وتحسين الطعام ومجمل شروط حياة الأسرى ، مضيفاً حمدونة أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب من الجميع فلسطينيين وعرب وجاليات عربية وأحرار وشرفاء المزيد من الجهد والدعم .