أكد ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، أن الاتصالات مع الجانب المصري ما زالت مستمرة لإعادة فتح معبر رفح البري بين الجانبين.
وأوضح أبو صبحة، في تصريح خاص لـ""، الخميس، أن الاتصالات مع الجانب المصري بشأن معبر رفح البري لم تنقطع وما زالت مستمرة لإعادة فتحه من جديد، بعد فتحه لمدة يومين فقط خلال الأسبوع الجاري.
وتمنى أن تخرج تلك الاتصالات بنتائج إيجابية ويعلن الجانب المصري عن فتح معبر رفح من جديد لإنهاء أزمة العالقين على جانبي المعبر، والذي قدر عددهم بالآلاف من العالقين.
وحول ما طرح عن جاهزية حرس الرئاسة التابع للسلطة لتسلم معبر رفح البري من جديد، أكد أبو صبحة، أن المعابر لا تسلم لجهاز معين وإنما للحكومة الفلسطينية.
ولفت مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، إلى عدم وجود نية واضحة من رئيس السلطة محمود عباس للشروع بشكل جدي واتخاذ الخطوات على الأرض لتسلم الحكومة لأدوارها كافة في قطاع غزة بما فيهم المعابر الحدودية.
وكان النائب إسماعيل الأشقر، القيادي في حماس، جدد تأكيد حركته على مبدأ الشراكة في إدارة معابر قطاع غزة، وقال إنها ترفض أي مقترح يستبدل مستنكفي السلطة بموظفي المعابر الحاليين.
وجاءت تصريحات الأشقر بعد إبداء جهاز حرس الرئاسة في السلطة جاهزيته لاستلام معابر غزة.
وقال غسان النمر المتحدث باسم الجهاز في تصريح لـ "الرسالة نت"، الأربعاء، إن الحرس سينفذ كل قرار أو مهمة تخرج من رأس الهرم السياسي الفلسطيني، وسيشرع بتطبيقها على الأرض، بما فيها إعادة تسلم إدارة معبر رفح.