نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالحكم "الإسرائيلي" القاضي بسجن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، مؤكدة أن الهدف من وراءه هو تغييب هذا الصوت الوطني الحر.

وحكمت محكمة إسرائيلية بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرا وثلاثة أخرى مع وقف التنفيذ على رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح.

وقال المتحدث باسم الحركة حسام بدران في تصريح خاص بـ ،  إنّ "اتهام الشيخ بالتحريض تمثل قمة العنصرية ، في الوقت الذي تمارس فيه قيادة الاحتلال سياسة التحريض ليل نهار ضد العرب وضد كل من هو غير يهودي".

واعتبر بدران هذا الحكم بمنزلة شهادة فخر للشيخ صلاح الذي نذر نفسه للدفاع عن الأقصى ولفضح جرائم الاحتلال، مشددًا على أن هذه السياسات لن تكسر من عزيمته، بل سوف تزيد من التقدير والاحترام الذي يتمتع به الشيخ في صفوف الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية وكل احرار العالم، بحسب تعبيره.

وقد سعت قوات الاحتلال لتصفية الشيخ رائد صلاح في أكثر من مرةّ، كان آخرها أثناء مشاركته في سفينة مرمرة التركية والتي قتل الاحتلال فيها 10 مواطنين اتراك.