قالت صحيفة هآرتس إن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز جثامين 19 شهيدا ارتقوا خلال العدوان الأخير على غزة، ونقلهم لمقابر الأرقام بعدما حمل جثامينهم من القطاع إلى الأراضي المحتلة.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، عن مركز الدفاع عن الفرد تأكيده أن جثامين 19 شهيدا ارتقوا خلال العدوان ما زالت مجهولة الهوية، مع وجود مساع لمعرفة هوية أصحابها.
ولفت المركز إلى أن الحاخامية العسكرية تمتلك بيانات تستطيع من خلالها التعرف على الجثامين بسهولة.
وأوضح أن الجيش رفض إبراز مزيد من التفاصيل له ورفض الإدلاء بمعلومات عن مكان دفنهم؛ لاعتبارات قال إن هدفها "حماية أمن المعلومات".
وبحسب المركز فقد كانت آخر عملية دفن جرت شهر أكتوبر من العام الماضي، بعد نقل جثمان فلسطيني للتأكد من هويتها في ظل شكوك أنها للجندي أرون شاؤول.
وقال متحدث باسم الجيش إن تأخر دفن الجثمان الأخير كان للتأكد من هويتها لأنها انتشلت من منطقة الشجاعية التي أسر على أطرافها الجندي شاؤول.
وأشار إلى أنه في 23 يوليو وبعد أيام قليلة من حادثة الشجاعية التي أسفرت عن مقتل سبعة جنود بما في ذلك الرقيب أرون شاؤول انتشل الجيش عدد من الجثامين لمقاتلين فلسطينيين ونقلها لفحصها في ظل شكوك أن يكون الجندي الإسرائيلي من ضمنهم.
ولفت إلى أنه بعد فحص الحمض النووي بالإضافة للإجراءات الأخرى تم التأكد أن الجثمان لا تعود للجندي تقرر دفنها ضمن مقابر الأرقام.