الرسالة نت-كمال عليان
أكد متحدثون باسم فصائل فلسطينية أن حكم الإعدام الذي نفذ في حق العملاء اليوم هو خطوة مهمة وضرورية للحفاظ على أمن الشعب الفلسطيني، معتبرين تنفيذ الحكم رادعا كبيرا للعملاء ولكل المتعاونين مع الاحتلال وأذنابه.
ورأى الناطقون في أحاديث منفصلة مع "الرسالة نت" أن القرار سينصف الشعب الفلسطيني ويكون في مصلحته، لافتين إلى ضرورة التنسيق الأمني بين الفصائل الفلسطينية والحكومة في هذا الشأن.
خطوة مهمة
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس :" ينبغي الاستمرار في هذه الخطوة في ظل الدور الخطير الذي يلعبه العملاء في المس في حياة شعبنا الفلسطيني وتعريضه للخطر نتيجة تعاونه مع الاحتلال"، مشيرا الى أنها جاءت متأخرة بعض الشيء وكان من الضروري البدء فيها منذ زمن بعيد.
وكان وزير الداخلية فتحي حماد قد أعلن عن أن الفترة القادمة ستشهد تنفيذا لحكم الإعدام بحق من صدرت بحقهم أحكام "إعدام" من العملاء، فيما تلاه الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام بحق تجار المخدرات بغزة.
ردع كبير
أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب فيضم صوته إلى أبو زهري بشأن ضرورة تنفيذ الحكم في حق العملاء، مؤكدا أن حركته مع القصاص .
ورأى حبيب أن العميل إذا كانت عليه جريمة تستحق الإعدام فيجب أن يتم إعدامه حتى يكون رادعا لكل من تسول له نفسه في خيانة وطنه وقضيته، مؤكدا على وجود تنسيق تام بين الجهاز الأمني لحركة الجهاد وجهاز الأمن الداخلي في الحكومة الفلسطينية في محاربة هؤلاء العملاء وتقديمهم للعدالة.
من جهته يقول الناطق الإعلامي باسم ألوية الناصر صلاح الدين أبو مجاهد أن حركته تدعم الحكومة الفلسطينية في قرارها في محاربة العملاء، عازيا ذلك إلى أن ذلك سيوفر الفرصة على الاحتلال من الاستفادة من العملاء، كما أن له أثر كبير في ردع كل من تسول له نفسه في خيانة شبعه.
وأكد أبو مجاهد أن مثل هذه القرارات ستكون في صالح شعبنا الفلسطيني "الذي سيفرح كثيرا عندما يرى قتلة أبنائه يقتلون ويأخذون جزاءهم"، منوها إلى عدة لقاءات كانت بينهم وبين الحكومة التي تم إبلاغهم أنه سيتم أخذ قرارات صارمة بحق العملاء، مطالبا بالمزيد فيما يتعلق بهذا الأمر.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعدمت صباح اليوم عميلين كانا قد صدر في حقهم حكم الإعدام بعد إدانتهم بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني.
