أكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه الاثنين برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، أن المملكة ليست من دعاة الحرب، وأن عاصفة الحزم ضد جماعة الحوثي في اليمن "جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي قوله إن "المملكة العربية السعودية لا تدعو إلى الحرب، وعاصفة الحزم جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته".
وأضاف أن التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن حظي بالمباركة الواسعة والتأييد الشامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم.
وأوضح أن المجلس تناول في اجتماعه "الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات التحالف على جميع المحاور لتدمير قدرات المليشيات الحوثية ودحر مؤامراتها على اليمن الشقيق".
وكان الملك سلمان جدد -خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الاثنين الماضي- تأكيده أن بلاده تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره.