أكدت حركة حماس أن حكومة التوافق الفلسطينية أصبحت مجرد أداة في يد رئيس السلطة محمود عباس، لتكريس الانقسام وعقاب أهالي غزة.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان وصل  الاثنين، إن حركته تعتبر تشكيل الحكومة للجنة القانونية والإدارية بشكل منفرد "تنكرًا للتفاهمات الأخيرة التي نصت على أن تشكيل هذه اللجنة يجب أن يكون بالتوافق".

وشدد أبو زهري على أن كل النتائج التي تترتب على تشكيل اللجنة القانونية والإدارية "باطلة وليس لها أدنى قيمة".

وكان صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، أكد نه لا يمكن الثقة بنتائج اللجنة الادارية والقانونية التي انبثقت عن اللقاءات الجارية بين حركته والحكومة، "لأنها تخضع للفيتو الصادر عن عباس، والذي يمنع نجاح أي جهد مهما كانت النوايا من طرف الشخصيات القائمة على العمل".

وشنّ البردويل في تصريح خاص لـ"الرسالة" انتقادًا لاذعًا ضد رئيس السلطة محمود عباس، مؤكدّا أنه يشكل أكبر عقبة في طريق التوافق والمصالحة؛ كونه يعيش حالة من العناد الشخصي والرفض المطلق للمشاركة بما يعكس حالة الدكتاتورية التي جعلته يستفرد بكل مناحي الحياة، وفق قوله.