جددت حركة الجهاد الإسلامي تأكيدها أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أساسية وجوهرية لديها، وأن جميع الخيارات مفتوحة أمامها بجانب فصائل المقاومة لتحريرهم، مشيرة إلى أنّهم يتعرضون لانتهاكات متواصلة من إدارة السجون، متمثلة بالعزل الانفرادي والتعذيب والتنقلات القسرية.
ودعا القيادي في الحركة، أحمد المدلل، خلال وقفة نظمتها مؤسسة مهجة القدس دعمًا للأسرى، المواطنين في الضفة المحتلة، إلى انتفاضة في مواقع التماس مع العدو "الإسرائيلي" لتكون انتفاضة لأجل الأسرى.
واستنكر المدلل ما تمارسه الأجهزة الأمنية بالضفة من اعتقالات واستدعاءات لعناصر الجهاد الإسلامي وخاصة الأسرى المحررين، معتبرًا أن هذا الاجراء هو دور مكمّل للاحتلال في سياسة الاعتقالات.
وأوضح أن أكثر من 6000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون القهر في ظل صمت دولي وخاصة من المؤسسات المعنية بحقوق الانسان كالأمم المتحدة والصليب الأحمر، مطالباً بالضغط على "إسرائيل" للإفراج عنهم وخاصة المرضى منهم.
ودعا المدلل فصائل المقاومة الفلسطينية إلى وضع الخطط والاستراتيجيات العسكرية لخطف جنود "إسرائيليين"لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، "لأن الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة". وفق قوله.