أكدت حركة حماس أن أجهزة أمن السلطة ما زالت تمارس سياسة التنسيق الأمني على أعلى المستويات مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، مبينة أنها وثّقت اعتقال الاحتلال لــ 30 محررًا من سجون السلطة خلال شهر نيسان المنصرم.

 وأشارت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت"، الخميس، إلى أنه من بين المعتقلين 4 من قيادات الحركة وطلبة الجامعات وعدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، منهم 20 من نابلس و5 من الخليل و3 من قلقيلية ومعتقل واحد من كل من بيت لحم والقدس".

وجددت الحركة الإسلامية استنكارها لهذه الحملة المزدوجة بحق أنصارها، مطالبةً السلطة بالتوقف عن العبث بأمن أبناء الشعب الفلسطيني وحقهم بالحرية والعمل في مقاومة الاحتلال.

ودعت، جميع القوى والفصائل الوطنية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف وقفة جماعية للضغط على أجهزة السلطة وثنيها عن ممارسة التنسيق الأمني الذي لا يخدم غير الاحتلال.

وطالبت، حماس وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل على فضح هذه السياسة التي ما زال الآلاف من الشباب الفلسطيني والمواطنين يدفعون ثمنها من سنوات أعمارهم في سجون الاحتلال بأيد فلسطينية.