الرسالة نت – أحمد الشياح
نظمت الجامعة الإسلامية والكلية الهندسية بالتعاون مع مركز إيوان لعمارة التراث الوطني الفلسطيني معرضا تراثيا ثقافيا توعويا ، حيث عرضت خلاله العديد من الصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية التعبيرية عن التراث ومدى الاهتمام به فلسطينينا وتهويده واستهدافه صهيونيا .
وقال محمد الخطيب في حديث "للرسالة نت" وهو مصور فلسطيني أن الصور التي عرضت في المعرض هي لمدينة غزة تعبر عن التراث الوطني وصور أخرى من الدول الأوربية لربط التراث الفلسطيني بالتراثي العالمي والذي يحتوي على لوحات فنية رقمية وجمالية وتراثية .
وبين الخطيب انه يحاول ربط الثقافة العربية والإسلامية بالثقافات الأخرى العالمية مبينا انه ربط المساجد في غزة بالكنائس في الدول الأوربية في محاولة لتستبيان أن المساجد التي يستهدفها الاحتلال هي بموازاة الكنائس في دول الغرب .
وأضاف المصور الخطيب " نحاول أن نكمل الدور السياسي الفاضح لحكومة الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى الذي يعتبر معلما دينيا له شانه عن الامتيين العربية والإسلامية من خلال التقاط الصور الفنية الجمالية عن معالم غزة " .
وعبر عن استيائه من عدم تمكنه من الوصول الى المسجد الأقصى لالتقاط الصور التراثية قائلا :" ذهبت الى البلدان الأوربية في ابعد المسافات ولن أتمكن من التقاط الصور في بلادي بسبب احتلال غاصب يحاصرنا ويمنعنا من إبراز معالمنا " .
بدورها أكدت نشوة الرملاوي وهي مشرفة على المعرض من مركز إيوان أن المعرض يحاول أن يثبت الحق الفلسطيني في تراثه والدفاع عن مقدساته والأرض التي يحتلها الاحتلال الصهيوني .
ودعت الرملاوي في حديثها" للرسالة نت" كل المؤسسات العربية والثقافية للتحرك من اجل فضح سياسة الاحتلال من انتهاكه وتهويده للمقدسات الفلسطينية على رأسها المسجد الأقصى وإبراز المعالم والتراث الفلسطيني .
واستنكرت ما تقوم به قوات الاحتلال من محاولة سرقة المساجد التراثية في مدينة القدس وتحويلها الى كنائس ومعابد يهودية وعمل حملات لتزوير التراثي الشعبي الفلسطيني ، داعية الى هبة ثقافية دفاعية عن تلك المقدسات .
وشارك في المعرض الذي يستمر لثلاثة أيام كل من وزارة السياحة والآثار ووزارة الأوقاف والشئون الدينية ووزارة الثقافة بالتعاون مع إيوان التراثي والمركز الفرنسي للثقافة وعدد من الشباب الفلسطيني في قطاع غزة .
